ارتفاعات تاريخية في الأسهم الأمريكية مع بداية العام الجديد

تداول على أسهم الشركات الأمريكية العملاقة والتي تحقق أرباح قوية سواء في الولايات المتحدة أو دولياً.

كان العام الماضي تاريخياً بالنسبة لأسواق الأسهم حيث لم تسجل الأسهم العالمية أي انخفاض لأي شهر خلال العام، بينما سجلت المؤشرات الأمريكية أرقاماً قياسية. وفي حين أننا ما زلنا في بداية العام الجديد فإن الاتجاه الصعودي للعام الماضي قد يمتد للعام الجديد 2018. وفي تداولات اليوم الثلاثاء ارتفعت عوائد أسواق الأسهم والمؤشرات إلى أعلى مستوياتها في 30 عام. حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 5.1% وارتفع مؤشر ستاندرد أند بوروز بنسبة 4.6%، كما حقق مؤشر ناسداك المركب عوائد بنسبة 5.7%.

وبحسب شركات تحليل البيانات لبورصة “وول ستريت” فإن الأرقام هي الأفضل لكل من داو جونز وستاندرد منذ عام 1987، عندما ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 9.22٪ وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 9.63٪. أما بالنسبة لمؤشر ناسداك فإن عام 2018 يمثل أفضل انطلاقة للأسهم منذ عام 2003 عندما ارتفع بنسبة 7.73٪ في ذلك الوقت.  وكان العامل المشترك في السنوات السابقة لعام 2018 أنه لم تحقق هذه البداية القوية منذ بداية العام. ولكن على الرغم من ذلك فإن البدابة القوية لعام 2018 في شهر يناير قد تكتمل بالصعود نحو الأعلى كما يتمنى الكثيرون. لأن البعض يرى أن عام 1987 بدأ مع مكاسب كبيرة جداً ومجموعة أحداث دراماتيكية مثل “الإثنين الأسود”، عندما تم محو 23$ من القيمة السوقية في جلسة تداول واحدة فقط. ومع ذلك فإن مؤشر ستاندرد أند بوروز أقفل على ارتفاع 2% في عام 1987 على أساس سنوي.

في الشهر الحالي مع بداية عام 2018 تحققت المكاسب دون توقف في تداولات العشرة أيام الأولى من الشهر. حيث حققت كل من ستاندرد أند بوروز وناسداك المكاسب في تسعة أيام منهم، في حين حقق داو جونز المكاسب في ثمانية من الأيام العشرة الأولى وحقق رقم قياسي للمرة الأولى على الإطلاق بعد وصوله إلى 26.000 نقطة. وعلى الرغم من أن العديد من محللي الأسواق يحذرون من التقييمات ومن التفاؤل المفرط، فإن الأسهم الأمريكية ومنها مثلاً ستاندرد أند بوروز مستعد للاتجاه الصعودي طويل الأجل دون حدوث أي انخفاض دون 5٪ من الذروة التي وصل إليها.

أسهم مخزونات الطاقة والسلع التقديرية للمستهلكين كانت من أكبر الأسهم أداءً وتفوقاً حتى الآن، حيث ارتفع كلا القطاعين بنسبة 6.5٪ على الأقل. وقد دعمت الأسواق بتحسين البيانات الاقتصادية إضافة إلى السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي والتي حاولت التكيف مع الوضع الاقتصادي. كما تم الإشارة إلى مشروع قانون الضرائب الذي تم تمريره مؤخراً والذي سيخفض معدلات الضريبة على الشركات.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*