استقرار سعر الدولار مع عدم وضوح الرؤية حول الضربة لسوريا

لم يطرأ أي تغير يذكر على الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الجمعة، حيث ينتظر المتداولين مزيداً من الوضوح حول التدخل العسكري الغربي المحتمل في سوريا. حيث ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الامريكية مقابل مجموعة من العملات رئيسية المنافسة بنسبة 0.03% ليتداول عند  89.78 نقطة. وبالنسبة للكثير من المحللين فإن العالم كان متجهاً إلى حرب تجارية وخطر متصاعد للحرب في سوريا.حيث أن احتمالات العمل العسكري الغربي في سوريا معلقة على الشرق الأوسط، لكن لم يكن هناك أي علامة واضحة على أن هجوماً أمريكياً وشيكاً سيحدث. وفي حين أن المخاوف المتعلقة بسوريا قد تكون خفت قليلاً، فإن خبراء الأسواق يبحثون عن بعض اليقين الجيوسياسي.

ومن المحتمل أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات على الأقل هذا العام في مواجهة اقتصاد أمريكي قوي، حتى وإن كانت الاضطرابات التجارية المحتملة تشكل مخاطر على حد قول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن. حيث انخفضت القراءة الأولية لثقة المستهلك من جامعة ميتشيغان لشهر أبريل إلى قراءة 97.8، بانخفاض من 101.4 في مارس. وعلى الرغم من انخفاضه في أبريل، لا يزال مؤشر ثقة المستهلكين في جامعة ميشيغان على مستوى عالٍ بالمعايير السابقة.

كان الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.4% مقابل الين الياباني و 0.3% مقابل الفرنك السويسري. وغالباً ما يتم البحث عن العملات السويسرية واليابانية في أوقات التوتر العالمي، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن هذه الدول لديها فوائض كبيرة في الحساب الجاري. كما أدى ضعف عملات الملاذ الآمن إلى أن المستثمرين كانوا أقل قلقاً بعد أسبوع من التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإمكانية توجيه ضربة صاروخية بقيادة الولايات المتحدة إلى سوريا.

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في 10 أسابيع مقابل الدولار وسحب نفسه من نطاق تداول لمدة ستة أشهر مقابل اليورو، مما دفع المستثمرين إلى الخروج من صفقات شراء اليورو.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*