الجنيه ينخفض مع تقدم بسيط في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

عانى الجنيه الاسترليني من نكسة في الأسواق يوم أمس، متأثراً بمخاوف من إحراز تقدم ضئيل في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

لا يزال الجنيه الاسترليني ضعيفاً هذا الصباح أيضاً، حيث انخفض زوج الباوند / يورو إلى 1.1539 يورو، واستقر زوج الباوند / دولار عند 1.3057 دولاراً. بينما بقي الباوند / دولار كندي عند 1.7397 دولار كندي. في حين أن الباوند / الأسترالي والباوند / الدولار النيوزيلندي كان كلاهما ضعيفاً، حيث وصل سعرهما إلى 1.8140 دولار أسترالي و 1.9375 دولار نيوزيلندي على التوالي.

مع صدور أحدث الأرقام لمؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة هذا الصباح، من المحتمل أن ترتفع أسعار صرف الجنيه الاسترليني إذا ارتفع التضخم وفقاً للتوقعات في الشهر الماضي.

تراجع الجنيه أمام غالبية العملات الرئيسية المنافسة يوم أمس حيث تراجعت المعنويات في العملة البريطانية بسبب تعليقات زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، الذي أشار إلى أن المحادثات بين الأحزاب مع المحافظين قد توقفت.

قلص هذا البيان صدور بعض أرقام العمالة المتفائلة في المملكة المتحدة في وقت سابق من الجلسة، مع تراجع الجنيه الإسترليني على الرغم من البيانات التي أظهرت أن البطالة ظلت عند أدنى مستوى لها منذ 44 عاماً في فبراير. في حين أن نمو الأجور ظل متزامناً.

تم وضع المزيد من الضغوط على سعر صرف الباوند / اليورو في أعقاب صدور مؤشر ZEW الأخير للمعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو، حيث وجد اليورو الدعم وقفز المؤشر إلى أعلى مستوى خلال عام في أبريل وسط تفاؤل بأن الظروف الاقتصادية العالمية تتوجه نحو التحسن.

في الوقت نفسه انخفضت خسائر سعر صرف الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي بعد صدور أحدث البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث يكافح الدولار الأمريكي لإيجاد زخم في التجارة الأوسع بعد انكماش الإنتاج الصناعي الأمريكي في شهر فبراير.

ما الذي سيحدث؟

سيكون الحدث الأساسي أرقام مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة، مع احتمال ارتفاع الجنيه إذا ارتفع التضخم وفقاً للتوقعات.

يتوقع الاقتصاديون أن يكون معدل التضخم في المملكة المتحدة قد ارتفع خلال الشهر الماضي، حيث ارتفع إلى 2٪ وسيقع ضمن النطاق المستهدف لبنك إنجلترا للمرة الأولى في عام 2019.

في الوقت الذي يعاني فيه بنك إنجلترا حالياً بسبب عدم اليقين بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن ارتفاع التضخم قد يترك الباب مفتوحاً لرفع سعر الفائدة في وقت لاحق من العام إذا تم الانتهاء من صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة.

وفي الوقت نفسه سيركز مستثمرو الدولار الأمريكي على إصدار أرقام الميزان التجاري الأمريكي بعد ظهر هذا اليوم، مع احتمال تعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغط إذا توسع العجز التجاري المحلي مرة أخرى كما هو متوقع في فبراير.

أخيراً، ستنشر منطقة اليورو أرقام التجارة الخاصة بها هذا الصباح مع احتمال ارتفاع اليورو إذا استمرت الصادرات في الكتلة في الارتفاع بوتيرة جيدة في فبراير.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*