صفقة تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين تحفز أسعار الأسهم العالمية

ستفتتح أسواق الأسهم العالمية وخاصةً في اسيا وأوروبا باتجاه صعودي اليوم الإثنين بعد أن اقتربت الصين والولايات المتحدة الانتهاء من الاتفاق على بنود الصفقة التجارية.

وقد تحسن أداء أسواق الأسهم الامريكيه بعد إعلان أمريكا والصين اقترابهم من المرحلة الأولى للصفقة التجارية. ولكن معظم الأسواق في أسيا واوروبا أغلقت قبل هذا الإعلان. وقد أغلق مؤشر ستاندرد أند بوروز 500 على ثاني أعلى معدل له في التاريخ يوم الجمعة الماضي، بينما أقفل داو جونز الصناعي اقل من 1.5 في المائة بعد صدور النتائج المالية للشركات.

ارتفع مؤشر ستاندرد أند بوروز 500 بنسبة 0.4 في المائة إلى 3,022 في حين حصل داوجونز على 0.6 في المائة إلى 26,958 نقطة يوم الجمعة الماضي. كما قفز مؤشر ناسداك بنسبة 0.7 في المائة إلى 8,243 نقطة. وانخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبه 0.1 في المائة ليصل إلى 7,324. بينما ارتفعت أسواق فرانكفورت وباريس ويورو ستوكس وطوكيو وشانغهاي، هبطت مؤشرات هونج كونج ولندن في نهاية جلسات يوم الجمعة.

وعلى الرغم من أن الأسواق قد حصلت على الدعم من أخبار الصفقة التجارية، إلا أنه من المتوقع أن تفتح الأسواق عبر اسيا وأوروبا على اتجاه صعودي اليوم الإثنين ويُرجح أن تتداول إيجابياً في الأيام القادمة على خلفيه تخفيضات أسعار الصرف الفيدرالية، ومزيد من الوضوح في قضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إضافةً لصدور نتائج مالية إيحابية للشركات.

وقال تيموثي فوكس رئيس البحوث وكبير الاقتصاديين في بنك الامارات دبي الأول، أن بعض اللدغات يبدو انها تخرج من المحادثات التجارية الامريكيه الصينية.

قال فوكس “يبدو كلا الجانبين حريصين بالتاكيد على التقدم الإيجابي، وربما لأسباب سياسية محلية من الجانب الأمريكي حيث يواجه ترامب إجراءات إقالة ويقوم بعدد من الأخطاء في السياسة الخارجية. ويتعين على الصين من جهتها أن تواجه اقتصاداً متباطئاً بشكل حاد مع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من العام، وهو ما لا يشكل سوى 6 في المائة، وهو أضعف توسع في حوالي ثلاثين سنة. وبالتالي فمن المحتمل في مصلحه الطرفين أن يُبرزا العوامل الإيجابيةه في الوقت الحاضر، الأمر الذي من شانه أيضاً أن يساعد المشاعر السوقية على ان تظل مواتيه نسبياً”.

وقد فرضت الولايات المتحدة والصين المليارات من التعريفات على سلع كل منهما وأضرت بالأسواق المالية لكيلهما وتسببت في القلق من ان الصراع سيجبر الاقتصاد العالمي علي الانكماش.

فيما يتعلق في تقارير الأرباح التي وردت بالفعل، يتوقع المحللون أن تنخفض أرباح مؤشر ستاندرد أند بورز 500 للربع الشهري من يوليو إلى سبتمبر بنسبه 3.7 في المائة عن العام الماضي. وهذا أفضل قليلاً من الانخفاض بنسبه 4 في المائة الذي كان يتوقعه المحللون في البداية.

بالنسبة لقضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تنتظر لندن قرار الاتحاد الأوربي بشان التاخير في الخروج البريطاني من أوروبا. الا ان وزير الثقافة البريطاني، السيد “نك مورغان” حذر المشرعين يوم أمس الأحد أن يوم 31 أكتوبر لا يزال هو الموعد الافتراضي لخروج بريطانيا، داعياً البرلمان إلى دعم محاولة رئيس الوزراء بوريس جونسون اجراء انتخابات في 12 ديسمبر.

تراجعت أسواق الأسهم الخليجية يوم أمس الأحد، بعد سلسله من النتائج المخيبة للآمال في المملكة العربية السعودية، في حين ارتفعت أسواق مصر مع انتعاش أسهم العقارات.

في دبي، اقفل المؤشر بنسبه 0.1 في المائة مدعوماً بالأسهم العقارية. وأضافت شركه إعمار العقارية أكبر مطور مدرج في الإمارة 0.2 في المائة. وانخفض الرقم القياسي الرئيسي لإمارة أبوظبي بنسبة 0.3 في المائة، وذلك بالفوز بسلسلة من الانتصارات التي استمرت أربعه أيام مع بنك أبو ظبي الأول ومصرف أبو ظبي الإسلامي بنسبه 0.8 في المائة.

في المملكة العربية السعودية، تراجع المؤشر المرجعي بنسبه 0.3 في المائة وهو ما شكل انتصاراً لثلاثة أيام، حيث هبطت الصناعات الاساسيه السعودية (سابك) بنسبه 1.2 في المائة بعد هبوط 86 في المائة في صافي أرباح الربع الثالث.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*