ماذا يُحرك سوق الأسهم وما الأهداف التي يمكن تحقيقها؟

أصبحت أسواق الأوراق المالية وخاصةً سوق الأسهم تحظى باهتمام وشعبية كبيرة في العالم العربي ودول الخليج، لأنها تساهم بشكل كبير في استقطات رؤوس الأموال الخارجية وتوجهها إلى قنوات استثمارية متنوعة. مما يؤدي إلى زيادة معدلات النمو في الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار والرفاهية.

  • الشركات: سوق الأسهم يوفر للشركات قيمة رأس المال التي تساعدها على التمويل والتوسع في أعمالها. فالشركة عندما تطرح مليون سهم للبيع وتكون قيمة السهم 10 دولار فقط، فإن الشركة تحصل على رأس مال بقيمة 10 مليون دولار والتي يمكن الاستفادة منها في تنمية أعمالها ومشاريعها التوسعية. فالشركة بذلك تقدم أسهمها للبيع “الاكتتاب” حتى تتجنب الديون أو الاقتراض اللازم لهذه التنمية.
  • المستثمرون: يحصل المشاركون في سوق الأسهم على فرصة الحصول على أرباح الشركة المدرجة في البورصة والتي تٌقدم أسهمها للبيع. حيث يمكن للمستثمر الحصول على الأرباح من كل سهم يملكه في الشركة، أو أن يشتري أسهم الشركة بسعر معين وعندما ترتفع قيمة السهم يقوم ببيعه وتحقيق الربح مباشرة.

يجب على المستثمر أن يُدرك تماماً أن عمليات البيع والشراء في سوق الأسهم تُدار من خلال نظريتيتن أساسيتين ومختلفتين عن بعضهما.

  • التحقق بأسلوب علمي عن البيانات المالية للشركات التي يريد التداول في أسهمها.
  • الشراء مباشرةً بسعر معين والبيع عند ارتفاع السعر اعتماداً على المعلومات اليومية للسوق.

لا بد من وضع النقاط التالية في الحسبان قبل بدء معاملاتك المالية في الأسهم:

  • التريث وعدم التداول بمبلغ كبير من المال.
  • الاعتماد على خبراتك وعدم اتخاذ قرارات بناء على توصية أشخاص غير مؤهلين.
  • جمع معلومات كافية عن الشركات المدرجة في سوق الأسهم من أجل شراء السهم المناسب.
  • تجاهل إشاعات السوق ولا تقم ببيع وشراء الأسهم بناءً على حركة السهم في السوق فقط.
  • يجب التعامل مع وسيط مالي موثوق يملك خبراء مؤهلين لإدارة أموالك بطريقة علمية، ويقدم لك الخبرات الضرورية الواجب الالتزام بها لدخول عالم الأسهم.

مؤشرات الأسهم العالمية

S&P Global 100: يقيس أداء 100 شركة عالمية متعددة الجنسيات و يلبي هذا المؤشر احتياجات المستثمرين الراغبين في تتبع أداء الشركات العالمية. تم تصميمه لدعم منتجات استثمارية منخفضة التكلفة، بما في ذلك الصناديق المتداولة في البورصة والمشتقات المدرجة مثل العقود والخيارات المستقبلية.

S&P Global 1200: يغطي هذا المؤشر 30 دولة وما يزيد عن 70% من القيمة السوقية للأسهم العالمية. ينتشر في كثير من الدول حول العالم مثل الولايات المتحدة، كندا، البرازيل، المكسيك، اليابان، أستراليا والعديد من الدول الأوروبية مثل مثل المملكة المحدة، النرويج، السويد، الدانمارك وسويسرا. أهم قطاعات هذا الموشر هو القطاع المالي وأيضاً قطاعات الاتصالات والطاقة.

The Global Dow: هذا المؤشر يتألف من 150 شركة من جميع أنحاء العالم، ويتم اختيار الأسهم فيه من قبل كبار الاقتصاديين في صحيفة “وول ستريت”. يدخل في هذا الموشر واسع النطاق مؤشر داوجونز الصناعي البالغ عدده أسهمه 30 بالإضافة إلى مؤشرات داوجونز للنقل والطاقة البديلة.

MSCI World: فيه أكثر من 1600 سهم لشركات من جميع أنحاء العالم، حيث يشمل هذا المؤشر الأوراق المالية لحوالي 23 دولة ويتضمن مجموعة من الأسهم لجميع الأسواق المتقدمة في العالم. ويستثني بالمقابل الأسهم من الاقتصادات الناشئة وبالتالي اسم المؤشر لا يعكس تماماً ماهية ومضمون عمله.

MSCI EAFE: صُمم لقياس أداء سوق الأسهم في الأسواق المتقدمة خارج الولايات المتحدة وكندا، حيث أن رمز EAFE يدل على أوروبا وأستراليا والشرق الأقصى. يعتبر أقدم مؤشر أسهم دولي في العالم وقد يكون المؤشر الأكثر استخداماً لصناديق الأسهم الأجنبية في الولايات المتحدة.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*