هبوط جديد في المؤشرات الرئيسية مع ارتفاع الفائدة لوول ستريت

انخفضت أسعار الأسهم الأمريكية المتداولة في اليوم الخميس، حيث أن الأرباح القوية والبيانات الاقتصادية التي صدرت لم تكن كافية لتهدئة سوق وول ستريت مع ارتفاع أسعار الفائدة. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 150 نقطة بعد جلسة الافتتاح الجيد نسبياً، كما انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.3% بعد أن افتتح جلساته في أعلى مستوى. ومع انخفاض القطاع الصناعي الذي استحوذ على أسوأ أداء، انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.3%. ورغم هذا فإن هذا كان موسم الأرباح القوية للشركات، حيث أنه ومن خلال شركات مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي تم الإيلاغ عنها صباح يوم أمس الأربعاء، نجد أن 78% من الشركات أعلنت أرباحاً أفضل من توقعات المحللين وخبراء الأسواق. وفي سياق آخر بلغت مطالبات البطالة الأسبوعية أدنى مستوى لها منذ 45 عاماً، وبلغ مجموعها 221.000 حيث انخفضت من 230.000 في الأسبوع الماضي.

تأتي هذه الانهيارات بعد أن أضافت المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة خسائرها الأخيرة يوم الأربعاء. حيث سجل مؤشر داو جونز وستاندرد أند بوروز أكبر انتكاسة لهما في يوم واحد منذ شهر أغسطس 2015 وشهر فبراير 2016 على التوالي، في الجلسة السابقة مع ارتفاع أسعار الفائدة مرة أخرى نحو أعلى مستوياتها في عدة سنوات. فيما واصلت عائدات الخزانة الأمريكية ارتفاعها اليوم الخميس. وتم تداول عائد المذكرة الامريكية على مدى 10 سنوات عند 2.87% في تداولات اليوم.

بحسب كبار المحللين في الأسواق فإن الأخبار الكبيرة تدور حول عوائد السندات التي تستمر في صعودها مؤخرا، كما أشاروا إلى أن 3.05% هو المستوى الرئيسي للعائد على مدى 10 سنوات. وقد أشار التجار إلى ارتفاع العائدات والتحركات الحادة في صناديق التقلب الغامضة التي تستخدم الرافعة المالية باعتبارها أسباباً لسحب السوق وتذبذبه مؤخراً. وتراجع مؤشر داو وستاندرد أند بوروز عن أسوأ أداء أسبوعي خلال عامين في الأسبوع الماضي بعد أن رفع تقرير الوظائف الذي كان أقوى مما كان متوقعا أسعار الفائدة إلى الأعلى. وتراجعت بورصة وول ستريت يوم الاثنين الماضي، مع تراجع مؤشر داو جونز بمقدار 1.175 نقطة. وفى يوم الثلاثاء الماضي ارتفع المؤشر الذى يضم 30 سهماً ليصل إلى 1.167 نقطة ليغلق عند 567 نقطة. لكن المؤشرات الرئيسية التي أغلقت على انخفاض يوم أمس الأربعاء فشلت في التمسك بمكاسب قوية.

بصرف النظر عن الأرباح والبيانات، والسياسة، والأخبار المصرفية المركزية التي من المقرر أن تكون على أذهان المستثمرين. وصل قادة الكونجرس الامريكى يوم الأربعاء إلى صفقة ميزانية مدتها سنتان من أجل زيادة الانفاق على المناطق العسكرية والمنزلية بما يقرب من 300 مليار دولار. وأعلن الرئيس “دونالد ترامب” موافقته على الاتفاق. وفي اليوم الخميس من المقرر أن يلقي رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي فى مينيابوليس ورئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي فى كانساس سيتي ورئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي في دالاس تصريحات هامة عندما يقومون بإلقاء خطاباتهم كل على حدا.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*