أعلنت الشركة العالمية UBS والتي تقدم خدمات مالية لأكثر من 50 دولة، عن تحقيق أرباح صافية قدرها 1.4 مليار دولار للربع الثاني من عام 2019. وهذا يعتبر أعلى من صافي أرباح الشركة للربع الثاني من عام 2018 عند 1.2 مليار دولار.
وأعلنت الشركة السويسري التي تعتبر مقرض مصرفي عالمي أن هذا هو أعلى ربح صافي للربع الثاني منذ عام 2010. ويأتي هذا التعزيز في الأرباح على الرغم من الانخفاض في كل من بنكها الاستثماري وأقسام إدارة الثروات.
وفيما يلي بعض النقاط البارزة الرئيسية التي صدرت مع تقرير الأرباح لهذا الربع الثاني:
· بلغت إيرادات التشغيل 7.5 مليار دولار مقابل 7.6 مليار دولار قبل عام.
· العائد على الأسهم الملموسة بلغ 11.9% مقابل 12% قبل عام.
· نسبة رأس المال من المستوى الأول للأسهم العادية 13.3% مقابل 13.4% قبل عام.
وقال “سيرجيو ارموتي” الرئيس التنفيذى لشركة “يو بى اس” فى بيان له اليوم ” إن أهدافنا لم تتغير بشكل عام: تحقيق نمو مستدام ومربح طويل الاجل مع الاستثمار فى أعمالنا وتوفير عوائد جذابة للمساهمين”.
تراجع إدارة الثروات العالمية
ومع ذلك، شهدت شركة UBS انخفاضاً في أعمالها العالمية لإدارة الثروات مقارنة بالعام الماضي. حيث حقق البنك أرباحاً تشغيلية بلغت 886 مليون دولار مقارنة بأكثر من مليار دولار في الربع الثاني من عام 2018.
كما انخفضت الارباح فى قسم بنوك الاستثمار التابعة للشركة عن العام الماضي. وسجلت الشركة أرباحاً تشغيلية قدرها 440 مليون دولار في الربع الثاني من هذا العام مقارنة بـ 571 مليون دولار قبل عام.
التوقعات المستقبلية
وقال بنك “يو بي اس” إن العودة إلى الحوافز النقدية من مختلف البنوك المركزية يمكن أن تؤثر على الأرباح في المستقبل. وقال أيضاً “إن الانخفاض الحاد في أسعار الفائدة والتخفيضات المتوقعة في الأسعار سوف تستمر في التأثير سلباً على صافي إيرادات الفوائد مقارنةً بالعام الماضي”.
ومع ذلك، يتوقع البنك السويسري أن الأعمال المتنوعة وشعور المستثمرين الأقوى وارتفاع تقلب السوق سوف يساعد على تعويض الآثار الناجمة عن التغييرات في السياسة النقدية.
في الربع الأول من العام، سجلت شركة “يو بي إس” انخفاضاً بنسبة 27% في صافي أرباحها مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث أشار البنك السويسري إلى ظروف السوق الصعبة. وفي شهر مارس الماضي قال “سيرجيو إرموتي”، رئيس بنك يو بي إس “إنه على الرغم من الارتفاع في أسواق الأسهم العالمية، فإن الإيرادات في الربع الأول من عام 2019 كانت واحدة من الأسوأ في السنوات الأخيرة”. وأشار إرموتي إلى الظروف الصعبة بشكل خاص خارج الولايات المتحدة، وقال إن إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية انخفضت بنحو الثلث مقارنة بالربع الأول الجيد الذي بدأ في عام 2018. الخدمات المصرفية الاستثمارية هي قسم محدد من الخدمات المصرفية المتعلقة بإنشاء رأس المال للشركات الأخرى والحكومات والكيانات الأخرى.
وأعلن البنك مؤخراً أنه سيخفض مبلغ 300 مليون دولار إضافي من تكاليفه لعام 2019 بعد توقع انخفاض الإيرادات. وأخيراً انخفضت أسهم يو بي إس بأكثر من 21% على مدى 12 شهراً.
قم بكتابة اول تعليق