أسهم التكنولوجيا الأمريكية تقود وول ستريت إلى أعلى مستوياتها

في تداولات اليوم الأربعاء ارتفعت أسهم الشركات في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن مؤشري ستاندرد أند بوروز وناسداك وصلا إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق للجلسة الرابعة على التوالي. ولعل السبب الرئيسي في ارتفاع مؤشرات وول ستريت هي القفزة التي حققها كل من سهمي أمازون وألفابت، إضافةً إلى التفاؤل الذي بدأ يسود في الأسواق حول المحادثات التجارية بين كل الولايات المتحدة وكندا.

أسهم بورصة وول ستريت شهدت ارتفاعاً في أسهمها مع صعود سهم أمازون بنسبة 2.7% وارتفاع سهم شركة ألفابت المالكة لجوجل بنسبة 1.5%. كما ارتفع مؤشر ستاندرد التكنولوجي بنسبة 0.88% وكان الأكثر ارتفاعاً بين الأسهم الـ11 الرئيسية في القطاع التكنولوجي لمؤشر ستاندرد. شركة “أبل” بدورها ارتفعت إلى أعلى مستوياتها بنسبة 0.9%. أما مؤشر ستاندرد الاستهلاكي ارتفع بنسبة 1.02% حيث أرباح شركة أمازون عوضت بعض الانخفاض لدى متاجر التجزئة الأخرى، فسهم سجل ارتفاعاً قياسياً وانتقلت القيمة السوقية لعملاق تجارة التجزئة في العالم لتصل إلى 1 تريليون دولار. وإن بعض الشركات الرائدة في قطاعاتها هي من ترأس الأسواق اليوم

يأتي هذا مع وجه واشنطن لانقاذ اتفاقية “نافتا” بعد أن توصلت كل من الولايات المتحدة والمكسيك إلى اتفاق تجاري جديد يوم الإثنين الماضي.

النمو الاقتصادي الأمريكي كان أقوى من توقعه الكثير من المشاركين في الأسواق وخاصةً في الربع الثاني، ليصل إلى أفضل أداء له في 4 سنوات خاصةً مع صدور بيانات وزارة التجارة التي أظهرت أن الشركات أنفقت أكثر على البرمجيات مقابل الوردات.

مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع حوالي 80.93 نقطة أو ما نسبته 0.31% ليصل إلى 26,144 نقطة. أما مؤشر ستاندرد أند بوروز ارتفع بنحو 16.44 نقطة أو ما يعادل 0.57% ليصل إلى 2,913 نقطة. في حين أن مؤشر ناسداك المركب ارتفع 68.92 نقطة أو ما يعادل 0.86% عند 8,098 نقطة.

شركة الملابس الرياضية Dick’s Sporting انخفض سهمها بنسبة 3.6% بسبب ضعف المبيعات، وذلك مع التراجع الجزئي للطلب على المنتجات. أما سهم American Eagle للملابس انخفض بنسبة 6.5% بعد تقديمها دعايات وإعلانات عن مجموعتها الجديدة من الملابس الداخلية.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*