اجتماع مرتقب بين الولايات المتحدة والسعودية حول انتاج النفط العالمي

في الوقت الذي ننتظر فيه أسواق النفط الاجتماعات الرئيسية لمنظمات النفط الرئيسية، أظهرت بيانات اقتصادية صادرة من الولايات المتحدة انخفاضاً في نشاط الحفر في الآبار الأمريكية مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط في بداية تداولات اليوم الإثنين. حيث ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.45% أو 30 سنتاً ليتداول عند 68.07 دولار للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة للخام العالمي “مزيج برنت” بنسبة 0.73% أو ما يعادل 56 سنتاً ليتداول عند 77.39 دولار للبرميل.

وفقاً لتقرير شركة بيكر هيوز الأمريكية لخدمات الطاقة تم إيقاف نشاط إثنين من حفارات النفط الأمريكية خلال الاسبوع الماضي. ووصل إجمالي عدد الحفارات العاملة إلى 860 حفارة نشطة من شهر مايو الماضي.

في أحد أهم الاجتماعات الرئيسية تتطلع أسواق النفط والمشاركين في السوق إلى الاجتماع المرتقب حول الانتاج العالمي بين وزير الطاقة الأمريكي “ريك بيري” مع وزير الطاقة السعودي “خالد الفالح” اليوم الإثنين في العاصمة واشنطن. وفي الوقت الذي تدفع فيه إدارة البيت الأبيض للدول الكبرى المنتجة للنفط على إبقاء الانتاج مرتفعاً، تقوم واشنطن بتجديد العقوبات على صادرات النفط الخام الإيراني. كما أنه من المتوقع أن يلتقي الوزير الأمريكي بوزير الطاقة الروسي “الكسندر نوفاك” يوم الخميس القادم في موسكو.

اجتماع اللجنة الفنية المشتركة لمنظمة أوبك وهذه اللجنة تتألف من ممثلين عن الدول المصدرة للنفط في أوبك إضافةً إلى ممثلي دول كبرى منتجة من خارج المنظمة بقيادة روسيا. هذه الاجتماع من المتوقع أن يبدأ في يوم 17 سبتمبر الحالي والهدف منه النظر في مقترحات حول توزيع الزيادة المتفق عليها في الانتاج بمقدار مليون برميل في اليوم. وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا وغيرها من الدول غير الأعضاء في المنظمة قد اتفقوا في شهر يونيو الماضي على العودة إلى الالتزام بنسبة 100٪ بتخفيضات انتاج النفط التي بدأت في شهر يناير 2017، بعد أن أدى نقص الانتاج إلى زيادة الالتزام بأكثر من 160٪.

ارتفاع أسعار النفط بدأ يشكل خطراً على الرئيس دونالد ترامب وحزبه الجمهوري وخاصةً قبل بدأ انتخابات الكونجرس في 6 نوفمبر. حيث ارتفعت أسعار النفط العالمية إلى أكثر من 76 دولاراً للبرميل في الأسابيع الأخيرة، بسبب المخاوف من فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية التي ستجددها واشنطن في الرابع من نوفمبر. حيث انسحب ترامب في شهر مايو الماضي من الصفقة النووية مع إيران

في سياق منفصل تسعى السعودية للتوصل إلى اتفاق نووي مدني مع الولايات المتحدة قد يسمح للمملكة بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*