ارتفاع الأسهم الرئيسية في الولايات المتحدة بعد تقرير الوظائف القوي

ارتفعت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة بنسبة 1% في تداولات يوم الجمعة ، حيث سجل مؤشر ناسداك رقماً قياسياً بعد إضافات قوية للوظائف في شهر فبراير، لكن تباطؤ نمو الأجور الذي يشير إلى ارتفاع تدريجي في معدل التضخم ساعد على تهدئة التوقعات بزيادات أسرع في الأسعار من قبل المجلس الاحتياطي الفيدرالي. وكانت بيانات الوظائف القوية الشهر الماضي قد دعمت التكهنات بأن الأجور المرتفعة يمكن أن تؤدي إلى زيادات سريعة في سعر الفائدة من قبل المجلس الاحتياطي الفيدرالي مما زعزع سوق الأسهم العالمية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 327.75 نقطة أو بنسبة 1.32%، في حين ارتفع مؤشر ستاندرد أند بوروز بمقدار 34.78 نقطة أو ما نسبته 1.27%.

وصعد مؤشر ناسداك بمقدار 98.82 نقطة أو ما نسبته 1.33% ليصل إلى 7526.76 نقطة. في حين ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 8% ليبتعد عن أدنى مستوى له في شهر فبراير، فإنه لا يزال حوالي 5% من الارتفاعات القياسية التي شهدها في يناير. وتبلغ نسبة مؤشر ستاندرد اند بورز نحو 3% عن أعلى مستوياته التي حققها في شهر يناير لكنه ارتفعت بأكثر من 9% عن أدنى مستوياته في الشهر الماضي فبراير. ومع ذلك، يبدو أن هناك موجة صعود ستحدد الرقم القياسي باعتباره الأطول في التاريخ، مدفوعاً بالنمو الاقتصادي العالمي وأرباح الشركات القوية.

لقد كانت مكاسب اليوم الجمعة واسعة النطاق في سوق وول ستريت، حيث أعطت كل من شركتي مايكروسوفت وأبل أكبر دفعة ودعم لمؤشري ستاندرد أند بوروز وناسداك. وكانت وزارة العمل الأمريكية قد قالت أن الوظائف غير الزراعية قفزت بمقدار 313 ألف وظيفة الشهر الماضي وهي أكبر زيادة لها في أكثر من عام ونصف. وارتفع متوسط ​​الأجور في الساعة بنسبة 0.1%، وهو أقل من الارتفاع بنسبة 0.3% والذي حققه في شهر يناير. وهذا ما أدى إلى تخفيض الزيادة السنوية في متوسط ​​الدخل بالساعة إلى 2.6% من 2.8% الذي حققها في شهر يناير الماضي.

وكانت المخاوف من أن التعريفة الضخمة على الصلب والألومنيوم يمكن أن تشعل حربا تجارية عالمية قد تدمر الأسواق منذ يوم الخميس الماضي، مع زيادة المخاوف التي طرحها “غاري كوهن” كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”. ومن بين أكبر العوامل المحركة لبورصة وول ستريت كانت أسهم صانعي السيارات هاسبرو وشركة ماتيل مات. فيما ارتفعت أسهم مجموعة غولدمان ساكس بنسبة 1% بعد إشارات عن أن الرئيس التنفيذي للبنك “لويد بلانكفين” يستعد للتنحي عن منصبه في وقت قريب من نهاية العام.

أخيراً تخطى عدد الأسهم الرابحة عدد الأسهم الخاسرة في بورصة نيويورك بمقدار 2.048 إلى 796. وفي بورصة ناسداك ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنحو 2,042 فيما انخفض عدد الأسهم الخاسرة إلى 825.