الأسهم الأمريكية تمحو المكاسب مع تراجع قطاع التكنولوجيا

تراجعت الأسهم عن المكاسب التي حققتها في وقت سابق يوم الثلاثاء مع تلاشي الارتفاع الذي حققه قطاع التكنولوجيا.

انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1٪ وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار نقطتين بعد ارتفاعه عند أكثر من 150 نقطة بينما كان مؤشر ستاندرد أند بوروز 500 يتداول دون مستوى التعادل.

انخفض مؤشر ستاندرد أند بوروز 500 التكنولوجي بنسبة 0.3٪ حيث قادت Advanced Micro Devices  و Symantec انخفاض التكنولوجيا مع هبوطهما بنسبة أكثر من 3٪ لكل منهما.

كان مؤشر داو جونز في طريقه لاقتناص سلسلة انتصارات استمرت ستة أيام. ومع ذلك، تداول مؤشر ستاندرد ألأند بوروز بحوالي 2.4٪ دون أعلى مستوى له على الإطلاق في شهر أبريل.

عند هذه النقطة، فإن الفشل في الخروج إلى قمم جديدة سيعتبر سلبياً. هذا الشهر لا يتجاوز عمره أسبوعاً ونصف. وبحسب المحللين فإن الأسواق تشهد أدلة على المزيد من الأسهم الفردية في مؤشر ستاندرد أند بوروز 500 الذي يحقق مستويات قياسية جديدة. كما أن هناك بعض التوقعات بأن مؤشر ستاندرد سيكون قادراً على اختبار تلك المستويات التي رأيناها في شهر أبريل.

الرياح المعاكسة المحتملة لذلك هي ما يحدث مع مشاعر المشاركين والأسواق. أصبحت المعنويات سلبية للغاية في شهر مايو والآن مع انتعاش الأسهم في يونيو نشهد التشاؤم الذي يجب أن يتم استبداله بالتفاؤل بحسب ما يقول المحللين الاقتصادينن. إذا حدث ذلك بسرعة كبيرة، فإن ذلك يمكن أن يتحول من كونه عقبة خلفية للأسهم إلى الرياح المعاكسة.

قفزت الأسهم بعد صدور قرار بين المكسيك والولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية والآمال في خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي مما رفع ثقة المستثمرين.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد أن 5٪ ضريبة على جميع الواردات المكسيكية إلى الولايات المتحدة سيتم تعليقها إلى أجل غير مسمى. وأضاف أن لديه “ثقة تامة” في قدرة المكسيك على مكافحة الهجرة من أمريكا الوسطى.

ارتفعت الأسهم العالمية بعد أن قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن البلاد ستسمح للحكومات المحلية باستخدام السندات لتمويل مشاريع البنية التحتية. قفز مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 2.6٪ في ساعات قليلة، في حين ارتفع مؤشر ستكوكس 600 600 في أوروبا بنسبة 1٪.

توقعات السوق لخفض أسعار الفائدة بحلول شهر يوليو بلغت حوالي 78٪. ويقوم المستثمرون أيضاً بتسعير فرصة 97.1٪ لخفض الأسعار بحلول ديسمبر.

ارتفعت هذه التوقعات وسط ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية. تباطأ نمو الوظائف الشهري إلى 75000 في مايو. وفي الوقت نفسه نما نشاط الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة في أبطأ وتيرة منذ عام 2016.

ويرى كبار المحللين في الأسواق “يبدو الأمر وكأننا ذهبنا من حالة التشاؤم إلى حالة التفاؤل في فترة زمنية قصيرة للغاية دون تغيير كبير في الحقائق.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*