الجنيه الإسترليني يعاني في عدم اليقين في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

عانى الجنيه الاسترليني في بداية تداولات هذا الأسبوع، مع بقاء العملة البريطانية ضعيفة مقابل غالبية العملات الأخرى. يأتي هذا خاصةً مع استمرار الشكوك حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والذي أثر بشكل كبير على المعنويات.

لا يزال الجنيه الإسترليني ضعيفاً هذا الصباح أيضاً، حيث استقر الباوند / يورو عند 1.1604 يورو، وتراجع الباوند / دولار عند 1.3078 دولار وظل الباوند / دولار كندي عند 1.7388 دولار كندي. بينما بقي الجنيه الإسترليني / الدولار الأسترالي والباوند / النيوزيلندي ثابتاً عند 1.8300 دولار أسترالي و1.9372 دولار نيوزيلندي على التوالي.

من المرجح أن يظل البريكست هو القوة الدافعة وراء الجنيه خلال تداولات اليوم، مع تركيز مستثمري الجنيه الإسترليني على رحلات تيريزا ماي إلى برلين وباريس في محاولة لمحاولة بيع طلبها حول تأخر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تراجع الجنيه الإسترليني في بداية جلسة هذا الأسبوع مع استمرار تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في تقويض ثقة المستثمرين.

بقيت الأسواق حذرة بشكل خاص من الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع قبل قمة الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، والتي سيقرر فيها زعماء الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيمنحوا المملكة المتحدة تمديداً آخر للبريكست.

تم استغلال هذا الضعف في الجنيه بأفضل شكل ممكن من قبل اليورو، الذي استفاد من ارتفاع واسع يوم الإثنين مما أضعف سعر صرف الباوند / اليورو بنحو نصف سنت على الرغم من بعض الأرقام التجارية الرهيبة من ألمانيا، والتي أظهرت انخفاضاً كبيراً في الصادرات والواردات في شهر فبراير.

في الوقت نفسه، تمكن سعر صرف الجنيه الإسترليني / الدولار الأمريكي (USD / USD) من تجنب الخسائر يوم أمس حيث واجه الدولار الأمريكي بعض الضغوط بعد أن تبين أن طلبات المصانع الأمريكية قد تقلصت في فبراير بعد ركودها في بداية العام.

ما الذي سيحدث؟

في ظل هذه الأحداث اليوم سيكون التركيز على رحلات تيريزا ماي إلى برلين وباريس أثناء محاولتها إقناع أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون بدعم طلبها بتمديد فترة قصيرة إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، فإن هذا قد يؤدي إلى انخفاض الجنيه إذا خرجت رئيسة الوزراء البريطانية خالي الوفاض، مع احتمال أن يظل الزعيمان مترددين في تقديم تمديد قصير دون مزيد من المعلومات حول كيفية خطط تيريزا ماي لكسر الجمود الحالي في خروج بريطانيا من البرلمان.

في الوقت نفسه، قد يجد الدولار الأمريكي بعض الدعم بعد ظهر هذا اليوم من خلال إصدار أحدث بيانات عن فرص العمل في الولايات المتحدة. حيث أن ذلك يأتي مع قراءة قوية أخرى في فبراير من المرجح أن تعزز الثقة في سوق العمل في الولايات المتحدة.

أخيراً، قد يواجه اليورو صعوبة في الحفاظ على قوته اليوم بعد التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب يفكر في فرض تعريفة بقيمة 11 مليار دولار على سلع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الجبن الفرنسي والنبيذ.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*