قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأحد إن الولايات المتحدة سوف تستفيد من احتياطيها النفطي الاستراتيجي “إذا لزم الأمر”” في أعقاب الهجمات على مواقع النفط في المملكة العربية السعودية. وقال الرئيس في سلسلة من التغريدات على تويتر. “لقد أبلغت أيضاً جميع الوكالات المختصة لتسريع الموافقات على خطوط أنابيب النفط حاليا في عملية السماح في ولاية تكساس ومختلف الولايات الأخرى،”
وقد يؤدي الهجوم الذي وقع في عطلة نهاية الأسبوع إلى تعطيل ما يقدر بنحو 5.7 مليون برميل من النفط يومياً، أو أكثر من 5% من الإمدادات اليومية في العالم. ارتفعت أسعار النفط أكثر من 10% في وقت متأخر من يوم الأحد.
وجاء إعلان ترامب بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي مع وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر في البيت الأبيض. ثم كتب الرئيس على تويتر “تعرضت إمدادات النفط في المملكة العربية السعودية للهجوم”، والولايات المتحدة في انتظار التحقيقات من المملكة العربية السعودية بشأن من كان وراء الهجوم.
ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد من هجوم بطائرة بدون طيار ضرب قلب صناعة النفط في المملكة العربية السعودية. وقد وضعت إدارة ترامب المسؤولية على إيران.
وردت إيران بقوة واصفةً الاتهامات الأمريكية بـ “الأكاذيب القصوى”، وهددت بأن قواتها يمكن أن تضرب القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. وبعدها أصدر بومبيو تغريدتين تلقيان باللوم على طهران – دون دليل – على الرغم من أن المتمردين الحوثيين في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم.
وأيد المشرعون، مثل النائبة ليز تشيني من وايومنغ والسيناتور آدم شيف من كاليفورنيا، ادعاءات بومبيو. “أعتقد أن تصريحات الوزير بومبيو أمس كانت صحيحة تماماً،” قال تشيني. “أعتقد أنه من الواضح جداً أن هذا العمل كان بفعل الإيرانيين.”
وأضاف شيف قائلاً: “أعتقد أنه من الآمن القول إن الحوثيين لا يملكون القدرة على القيام بضربة كهذه دون مساعدة إيرانية”.
وقبل إعلان الرئيس ترامب، قالت وزارة الطاقة إنها مستعدة للاستفادة من احتياطيات النفط النفطية الاستراتيجية إذا لزم الأمر للتعويض عن أي اضطرابات.
قم بكتابة اول تعليق