كان الدولار الأمريكي في طريقه لتسجيل خسائر أسبوعية مقابل العملات الأساسية في تداولات اليوم الجمعة، حيث أثرت البيانات الاقتصادية الأمريكية على معنويات السوق. إضافةً إلى التأثير الذي انعكس بسبب قوة اليورو المستمرة والتي حدت من الزخم التصاعدي للدولار. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية المنافسة، بنسبة 0.25٪ ليتداول عند 94.30 نقطة بعد أن وصل إلى 94.55 نقطة في الجلسة السابقة.
لم تقدم البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الكثير من الإيجابيات لتشجيع المتداولين على العودة إلى الدولار. حيث كانت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الخدمي لشهر يونيو قد فاقت التوقعات، بينما انخفضت بيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي.
في حين واصل اليورو ارتفاعه مقابل الدولار من أدنى مستوى له في 11 شهراً اليوم الخميس، مدعوماً بقراءات استطلاع مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو والتي فاقت تقديرات الخبراء الاقتصاديين. وقد كانت عانت العملة الأوروبية الموحدة من تذبذب طفيف بعد أن هدد الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” بفرض تعريفة 20٪ على جميع واردات السيارات من الاتحاد الأوروبي. يأتي هذا بعد أقل من يوم من بدء سريان التعريفة الانتقامية الخاصة بالاتحاد الأوروبي على السلع الأمريكية المستوردة في وقت متأخر من يوم الخميس. وقد ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.37٪ لتداول الزوج عند 1.1646 دولار لليورو الواحد.
أما زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي ارتفع بنسبة 0.05٪ ليتداول عند 1.3321 دولار كندي للأمريكي الواحد، حيث لا تزال بيانات التضخم الكندية ضعيفة مما أثار الشكوك حول احتمالية رفع سعر الفائدة في شهر يوليو المقبل. لكن الخسائر في الدولار الكندي كانت محدودة بسبب ارتفاع أسعار النفط بعد أن توصلت أوبك إلى اتفاق لرفع انتاج النفط الخام.
في ذات السياق ارتفع زوج الباوند/دولارمع ختام تداولات هذا الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة 0.20٪ إلى مستوى 1.3268 دولار للجنيه الواحد، يأتي ذلك مع استمرار الاتجاه الصعودي لبنك إنجلترا يوم الخميس في دعم هذا الزوج.
وانخفض الدولار / ين بنسبة 0.05٪ إلى 109.93 ين حيث تسبب الطلب على الملاذ الآمن في ارتفاع الين وسط استمرار التوترات التجارية.
قم بكتابة اول تعليق