تأثير إعصار هارفي على إنتاج النفط الأمريكي

يعتبر الإعصار هارفي الذي ضرب عدة مناطق في الولايات المتحدة الأمريكية الأقوى منذ إعصار شارلي في عام 2004 وأقوى إعصار يضرب شواطئ ولاية تكساس النفطية منذ عام 1961 وهي التي تحتوي على ثلث قدرات التكرير النفطي الأمريكي. وعلى الرغم من المخزون النفطي العالي فإن الإعصار ضرب أبرز مناطق إنتاج النفط في الولايات المتحدة. وبحسب الإحصاءات فقد تم توقيف 18.94% من الإنتاج الحالي للنفط في خليج المكسيك. واضطرت شركة Exxon Mobil العملاقة للنفط إلى وقف الإنتاج في مجمعها في بايتون وهو بين الأكبر في العالم. غير أن انعكاس الإعصار والفيضانات على الإنتاج أقل حجماً، حيث يتم إنتاج حوالي مليون برميل في اليوم أي نحو 11% من الإنتاج الإجمالي للولايات المتحدة.

من جهتها أصدرت الهيئة الأميركية لمراقبة الصناعات الكيميائية الاثنين إنذاراً امنياً يحض المصافي النفطية والبتروكيميائية على توخي المزيد من الحذر عند معاودة نشاطاتها، موضحة أنها عملية دقيقة قد تستغرق أطول مما هو متوقع. وتراجع برميل نفط الخام (غرب تكساس الوسيط) إلى 46.57  دولار للبرميل عند إغلاق التداولات على ضوء مخاوف الأسواق من أن تؤثر العاصفة في الطلب على النفط. ويقول محللون أن بيانات إدارة معلومات الطاقة ستستغرق أسابيع لتعكس تأثير الإعصار والفيضانات بشكل كامل.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*