واصل الذهب صعوده الأخير بعد أن عبر الرئيس ترامب عن عدم رضاه عن التقدم الذي تم إحرازه في محادثات الهجرة بين الولايات المتحدة والمكسيك. وكان قد توقف صعود الذهب يوم أمس فجأة عندما توقع رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ تشارلز جراسلي إحراز تقدم في تلك المحادثات – حيث تخلى عن 10 دولارات من المكاسب التي بلغت 15 دولاراً تقريباً في اليوم. ولكن لا يزال ينجح في الانتهاء من المنطقة الإيجابية في اليوم. يتم تداوله الآن عند 1337 دولاراً – بزيادة 6 دولارات عن إغلاق الأمس. ارتفعت أسعار الفضة 15 في اليوم عند 14.96 دولار. إضافة إلى القلق العام في السوق، هدد الرئيس ترامب أمس أيضاً بفرض رسوم جمركية على 300 مليار دولار أخرى من الواردات الصينية.
عند 1337 دولاراً للأونصة، ارتفع الذهب 62 دولاراً خلال الأسبوع الماضي بزيادة 5٪ تقريباً. على الرغم من أننا نشك في أن التغطية القصيرة تلعب دوراً في الاتجاه الصعودي في الأيام القليلة الماضية، إلا أنه من الصعب تحديدها بثقة تامة إلى أي درجة كانت عاملاً. كان أحد المساهمين المهمين أيضاً الشراء المؤسسي القوي استجابةً لمخاوف الركود والتكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك الآن إلى انخفاض أسعار الفائدة قبل انتهاء العام.
تكمن المقاومة الرئيسية عند 1357.66. هذا هو خط المقاومة بين 2014-2019. ويوجد عدد لا يحصى من المقاومة أعلاه تمتد إلى 1392.55 2014 ونعتقد أن الأمر سيستغرق عدة محاولات لتصفية هذه المقاومة الرئيسية. لكن على المدى الطويل، ما زلنا نعتبر هذا كنموذج أساسي محتمل والذي سيستهدف بمجرد اكتماله بالقرب من عام 1690″.
“تصور نفسك وأحبائك في خضم عاصفة ثلجية قوية تدوم عدة سنوات. فكر فيما قد تحتاجه، ومن يمكنه مساعدتك ولماذا قد يكون مصيرك مهماً لأي شخص آخر غيرك”. يحذر التاريخ من أن الأزمة ستعيد تشكيل البيئة الاجتماعية والاقتصادية الأساسية التي تعتبرها الآن أمراً مفروغاً منه.
يقول مجلس الذهب العالمي في تقريره عن الطلب على الذهب في نهاية العام: “بلغ صافي مشتريات البنك المركزي 651.5 تريليون في عام 2018، بزيادة 74٪ على أساس سنوي”. هذا هو أعلى مستوى من صافي المشتريات السنوية منذ تعليق تحويل الدولار إلى ذهب في عام 1971، وثاني أعلى إجمالي سنوي على الإطلاق. تمتلك هذه المؤسسات الآن ما يقرب من 34000 طن من الذهب. دفعت الشكوك الجيوسياسية والاقتصادية المتزايدة على مدار العام بشكل متزايد البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها وإعادة تركيز اهتمامها على الهدف الرئيسي المتمثل في الاستثمار في الأصول الآمنة والسائلة.
قم بكتابة اول تعليق