توقعات بمكاسب بسيطة للذهب والنفط بعد الضربات الصاروخية ضد سوريا

ستتوسع مكاسب كل من الذهب والنفط في تداولات يوم الاثنين بشكل بسيط وخاصةً بعد أن شنت القوى الغربية هجوماً صاروخياً على سوريا، لكن من غير المرجح أن تعاني الأسهم من خسائر كبيرة ما لم يضرب الغرب مرة أخرى أو أن تقوم روسيا بعمل انتقامي. وبحسب كبار المحللين في الأسواق أن هناك مؤشراً جيداً للأسواق يجب أن يُأخذ في الحسبان وهو عدم ضرب الأهداف الروسية في سوريا.

استفاد الذهب في الأيام الأخيرة كملاذ آمن في خضم نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين ونزاع متصاعد في سوريا، وهذا ما دفع النفط أيضاً فوق مستوى 70 دولار للبرميل بسبب المخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. في حين تراجعت الأسهم العالمية الأسبوع الماضي لكنها أغلقت الأسبوع مع أفضل مكاسب أسبوعية منذ أكثر من شهر، حيث ينتظر المستثمرون أرباح الشركات الأمريكية التي من المحتمل أن تكون متفائلة. وعلى الرغم من المخاطر الجيوسياسية المتزايدة إلا أن تأثير ما يسمى بأصول الملاذ الآمن كان قصير الأجل ومتواضع، ففي حين ارتفع الين الياباني في البداية بسبب المخاوف من ضربة سورية، فقد أغلق عند أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل الدولار الأسبوع الماضي.

يوم أمس السبت ضربت هجمات صاروخية أمريكية وفرنسية وبريطانية أهداف تحتوي على الأسلحة الكيميائية في سوريا رداً على هجوم بالغاز السام قبل أسبوع. وهذا الهجوم الذي نددت به دمشق وحلفاؤها يعتبر أكبر تدخل من جانب الدول الغربية ضد نظام الأسد وحليفته القوية روسيا. لكن الدول الثلاث قالت إن الضربات كانت مقتصرة على استهداف قدرات سوريا في مجال الأسلحة الكيميائية وليس بهدف إسقاط الأسد أو التدخل في الحرب الأهلية.

وبحسب المحللين في الأسواق فإن الذهب كان من المنتظر أن يحقق المكاسب في تداولات يوم غداً الإثنين، لكن الارتفاع لن يكون حادًا للغاية حيث أن التركيز سينصب على رد الفعل المضاد من جانب روسيا. والذهب الذي يستخدم عادة كمخزن للقيمة في أوقات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، يمكن أن يرتفع إلى 1,400 دولار للأونصة بعد أسبوعين متتاليين من المكاسب.

ستكون طوكيو أول سوق رئيسي يفتح يوم الاثنين ومن المرجح أن يصعد الين مقابل الدولار، ولكن ليس خارج نطاق 106,50 ين للدولار الواحد.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*