قمة مجموعة السبع قد تنتهي من دون بيان بسبب الثغرات في التجارة

قال مسؤول مطلع بالحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء أن قمة مجموعة السبعة التي ستعقد في نهاية الأسبوع الحالي في فرنسا من المحتمل أن تنتهي بدون بيان مشترك بسبب الفجوات بين الدول الأعضاء فيما يخص التجارة .

وستكون هذه هي المرة الأولى التي قد تنتهي فيها قمة مجموعة السبعة دون بيان منذ بدء الاجتماعات في عام 1975، مما يؤكد الصدع الذي أحدثته سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية بين الاقتصادات المتقدمة في مجموعة السبعة.

وقال المسؤول لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته وإنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام. “من الأهمية بمكان أن يخلق الجميع تفاهماً مشتركاً من خلال مناقشة مستفيضة. ولكن من الصعب إيصال رسائل إلى بقية العالم عندما لا يتم إصدار بيان”، قال المسؤول مؤكداً تقريراً سابقاً للإذاعة العامة اليابانية NHK أنه لا توجد خطة حتى الآن لإصدار بيان بعد اجتماع قادة مجموعة السبعة”.

تأتي القمة التى ستعقد فى مدينة بياريتز بجنوب غرب فرنسا يومي 24 و26 أغسطس في الوقت الذي تشتد فيه فيه الحرب التجارية الأمريكية الصينية والأسواق المالية المتقلبة ضغوطاً على صناع السياسات لتكثيف الجهود لتجنب حدوث ركود عالمي.

وقد أصبح إيجاد أرضية مشتركة بين الحلفاء صعباً بشكل متزايد في القمة السنوية مع الولايات المتحدة، وهو أمر أكثر تفوقاً في نهجها في التعامل مع النزاعات حول التجارة والبيئة. وفي العام الماضي، ألقى ترامب بجهود مجموعة السبعة لإظهار جبهة موحدة في حالة اضطراب من خلال الترك في وقت مبكر والتراجع عن بيان مشترك، مما يقوض ما يبدو أنه توافق آراء هش حول الخلاف التجاري بين واشنطن وحلفائها الرئيسيين.

وقد أعرب ترامب عن تفضيله للاتفاقيات التجارية الثنائية على الاتفاقيات متعددة الأطراف، وهو يخوض حرباً تجارية طويلة مع الصين. كما أخرج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس التاريخية للحد من آثار تغير المناخ على المعارضة الأوروبية.

وفرنسا بصفتها رئيسة مجموعة السبعة هذا العام، حريصة على إحراز تقدم في إجراء مناقشة عالمية بشأن فرض ضرائب عالمية على عمالقة التكنولوجيا الرقمية. وأضاف المسؤول إنه من غير المحتمل أن يقطع القادة آفاقاً جديدة فى القمة.

وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان والمانيا وإيطاليا وكندا والاتحاد الأوروبي.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*