مطالبات البطالة الأمريكية الأسبوعية في أدنى مستوياتها منذ عام 1969

انخفض عدد الأمريكيين الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة بشكل غير متوقع في الأسبوع الماضي، ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من 48 سنة حيث يستمر سوق العمل في التراجع.

أظهرت بيانات أخرى اليوم الخميس أن النشاط الصناعي في منطقة وسط الأطلسي تسارع في يوليو، مدفوعا بزيادة في الطلبات الجديدة التي تلقتها المصانع.  لكنهم كانوا أقل تفاؤلاً بشأن ظروف العمل والنفقات الرأسمالية على مدى الأشهر الستة المقبلة، وهي علامة على أن الرسوم الجمركية على الواردات بدأت بالتأثير على الشركات والأعمال. وقالت وزارة العمل الأمريكية أن المطالبات المبدئية لاستحقاقات البطالة تراجعت بحوالي 8,000 لتصل إلى 207 آلاف في الاسبوع المنتهي يوم 14 يوليو الحالي، وهي أدنى قراءة لها على الإطلاق منذ شهر ديسمبر لعام 1969. في حين أن الخبراء الاقتصاديين توقعوا ارتفاع المطالبات إلى 220 الفاً في الاسبوع الاخير.

هذا الانخفاض الثاني على التوالي في المطالبات يعكس على الأرجح صعوبات في تعديل البيانات للتقلبات الموسمية في هذا الوقت من السنة، خاصةً عندما تقوم شركات تصنيع السيارات بإغلاق خطوط التجميع من أجل إعادة التخزين السنوية.

انخفض المتوسط ​​المتحرك لأربعة أسابيع للمطالبات الأولية، والذي يعتبر مقياساً أفضل لاتجاهات سوق العمل في الوقت الذي يتحرك فيه المعدل من أسبوع إلى أسبوع بين من 2,750 إلى 220,550 في الأسبوع الماضي. وانخفض معدل المطالبات الأسبوعية لأربعة أسابيع 500 نقطة بين فترتي الاستطلاع في شهري يونيو ويوليو، مما يشير إلى نمو قوي في الوظائف هذا الشهر. حيث خلق الاقتصاد الأمريكي 213 ألف وظيفة في شهر يونيو، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.0% مع دخول المزيد من الأميركيين إلى القوى العاملة في إشارة إلى الثقة في فرص العمل المتوفرة.

فيما بلغ متوسط التوظيف 215,000 وظيفة في الشهر خلال النصف الأول من هذا العام. وينظر إلى سوق العمل على أنه قريب أو في حالة التوظيف الكامل. حيث كان هناك 6.6 مليون وظيفة شاغرة في مايو وهو مؤشر على أن الشركات لا تستطيع العثور على عمال مؤهلين.

قال رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” أنه ومن خلال السياسة النقدية المناسبة، فإن سوق العمل ستظل قوية على مدى السنوات القليلة القادمة. وفي تقرير منفصل اليوم الخميس قال المجلس الاحتياطي الفدرالي في فيلادلفيا أن مؤشر ظروف العمل قفز إلى قراءة 25.7 في شهر يوليو من 19.9 في يونيو الماضي.

فيما أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أن ندرة العمال كانت عبر مجموعة واسعة من المهن، بما فى ذلك المهندسين ذوي المهارات العالية والعاملين المتخصصين فى التشييد والبناء، والمتخصصين فى تكنولوجيا المعلومات وسائقي الشاحنات.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*