وزير الطاقة السعودي – إن صفقة أوبك يمكن أن تستمر حتى ما لا نهاية

قال وزير الطاقة السعودي الجديد اليوم الإثنين إن صفقة أوبك للحد من إنتاج النفط مع حلفاء خارج أوبك، بما في ذلك روسيا يمكن أن تدوم لأطول فترة ممكنة.

وقال الأمير “عبد العزيز بن سلمان” وزير الطاقة السعودي الجديد أمام جمهور من المندوبين في مؤتمر الطاقة العالمي الرابع والعشرين في أبو ظبي: “لدينا الآن عائلة أكبر، وهي أوبك+”.

وقال “قريباً جداً، سنحتفل بالميثاق الذي سيستمر في تجميعنا حتى يفرقنا الموت”.

أُعلن يوم الأحد أن العاهل السعودي الملك سلمان قد استبدل وزير الطاقة خالد الفالح بالأمير عبد العزيز، نائب الوزير السابق ولديه سنوات من الخبرة في وفد أوبك السعودي.

كان الأمير عبد العزيز جزءاً من فريق أوبك الذي تفاوض على الصفقة الحالية مع المنتجين من خارج أوبك (المعروفين باسم أوبك+) للحد من الإنتاج الذي تم التوصل إليه في أواخر عام 2016. وتم تمديد الصفقة في يوليو إلى مارس 2020.

قال الكرملين يوم الاثنين إنه لا يرى أي تأثير على ما يسمى “أوبك +” في أعقاب تغيير القيادة في وزارة الطاقة السعودية وأنه يتوقع “العمل كالمعتاد”، حسبما ذكرت رويترز.

توقع أن يستمر نهج السعودية تجاه ما يسمى ب “أوبك +” كما كان من قبل، فقد عززت أسعار النفط يوم الاثنين. وجرى تداول خام برنت عند 61.99 دولاراً للبرميل، بينما كان تداول خام غرب تكساس الوسيط عند 56.99 دولاراً للبرميل.

كان على سياسة تحالف أوبك+ للحد من الإنتاج مواجهة وفرة المعروض من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة وانخفاض محتمل في الطلب وسط التعريفات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي ينظر إليها على أنها تقوض النمو العالمي.

قال الأمير عبد العزيز إنه “بطبيعته متفائل” وأن “هيئة المحلفين قد خرجت” عندما يتعلق الأمر بتوقعات الطلب على النفط، مضيفاً أنه إذا أخذ توقعات توقعات الوكالة الدولية للطاقة بتوقع تباطؤ الطلب، فقد “ربما يكون على بروزاك طوال الوقت.”