أصبح مؤسس أمازون قريباً من أن يخسر مكانه كأغنى رجل في العالم لصالح بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت. يأتي هذا مع هبوط أسهم أمازون في وقت متأخر من تداولات يوم أمس الخميس.

حيث انخفضت أسهم أكبر شركة لمبيعات التجزئة في العالم بنسبة 8.1 بالمائة ليصل إلى 1.637 دولار في ساعات التداول الأخيرة يوم أمس في بورصة نيويورك. بعد هذا الانخاض وبهذا المبلغ قد تصبح ثروة بيزوس الصافية 102.8 مليار دولار، وستضعه في المركز الثاني بعد بيل غيتس بفارق 5 مليار دولار بحسب مؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وكان بيزوس قد حصل على المرتبة الأولى من مايكروسوفت في أكتوبر 2017. إلا أن الترتيب الرسمي للتحديثات سيصدر بعد إغلاق كل يوم تداول في الولايات الأمريكية، وبالتالي فان التغيير لن يكون رسمياً حتى إغلاق السوق اليوم الجمعة.

مايكروسوفت التي تعتبر أكبر شركة ذات قيمة سوقية في العالم ارتفعت بنسبة 38% هذا العام. مما أدى لزيادة قيمه حصة غيتس 1 بالمائة ووصول ثروته إلى 107.5 مليار دولار. وتستمد بقية ثروته من مبيعات الأسهم والاستثمارات التي قام بها. وقال الشهر الماضي في مقابلة له مع قناه بلومبرج التلفزيونية أنه لا يزال مستثمر في الأسهم مع أكثر من 60 بالمائة من محفظته الاستثمارية في الأسهم.

بيزوس 55 عاماً سيظل في المرتبة رقم 1 لو لم يحدث الطلاق بينه وبين زوجته السابقة ماكنزي بيزوس. حيث أعلن الزوجين انفصالهم في يناير كانون الثاني، وحصلت ماكنزي 49 عاماً على بع مقتنيات أمازون في يوليو تموز. وبالتالي ستنخفض قيمتها الصافية 32.9 مليار دولار مع وصول سهم أمازون إلى سعر 1,637 دولار، وستبقى بالتالي رابع أغنى إمرأة في العالم.

بيل غيتس من ناحية أخرى، قد يبقى في الصدارة لسنوات طويلة إذا كان لم يتخلى عن الكثير من ثروته سابقاً. حيث أنه تبرع بأكثر من 35 مليار دولار لمؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية منذ عام 1994.