أول تصريحات صناع الاقتصاد حول رفع أسعار الفائدة 2018

قال رئيس المجلس الاحتياطي الفدرالي في ولاية فيلادلفيا “باتريك هاركر” في خطاب أمام المجلس يوم الجمعة الماضي أن على المسؤولين في الاحتياطي الفدرالي أن يخفضوا من توقعات رفع أسعار الفائدة هذا العام. ومع استعداد المجلس لرفع سعر الفائدة المستهدف ثلاث مرات في عام 2018، اقترح “هاركر” بدلاً من ذلك أنه يجب على المجلس الاحتياطي الفدرالي النظر في بوتيرة أبطأ حتى يتم تعديل الأسعار، على الرغم من انخفاض معدلات التضخم. حيث توقع “هاركر” أن تكون معدلات التضخم أعلى قليلاً من الهدف في عام 2019، وإذا استمر التضخم اللين على هذا النحو فقد يشكل مشكلة كبيرة. ولهذا السبب من وجهة نظر “هاركر” من المرجح أن تكون الزيادة لمرتين على على معدلات الفائدة مناسبة لعام 2018.

وقد صوت “هاركر” مؤخراً لرفع معدل الفائدة في المجلس الاحتياطي الفدرالي في الربع الأول من ديسمبر، وهي الزيادة الثالثة في عام 2017 والخامسة منذ أن بدأ البنك المركزي هذه العملية منذ شهر ديسمبر 2015. يأتي ذلك بعد أن حافظ المجلس الاحتياطي الفيدرالي على سعره عند الصفر تقريباً لمدة سبع سنوات بعد الأزمة المالية. وبالإضافة إلى إعادة تقييم وتيرة الزيادات في الأسعار، كشف هاركر أيضاً عن أنه أحد أعضاء اللجنة الذين يفضلون قيام مجلس االحتياطي الفيدرالي بفحص الأساليب التي يستخدمها لتحقيق تفويضه المزدوج المتمثل في التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.

كان المجلس الاحتياطي الفيدرالي قد عانى من من عجز في الاقتصاد بسبب توليد ضغوط تضخمية كبيرة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالأجور. ويعتبر صناع السياسات أن معدل 2% قد يكون مستوى تضخم صحي يشير إلى نمو الاقتصاد. وقال “هاركر” في هذا الصدد أن الوقت قد حان للنظر فيما إذا كانت القراءات الفرعية بنسبة 2% هي جزء من نمط طويل الأمد كان قد فشل فيه المجلس الاحتياطي الفيدرالي فى تحقيق أهدافه. حيث قال أنه يمكن أن تنخفض توقعات التضخم مما يزيد من صعوبة تحقيق هدفنا، ولذلك قد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم الطريقة التي نقّوم بها السياسة”.

ومن بين البدائل المستهدفة التي استشهد بها “هاركر” التضخم أو مستويات الأسعار أو استخدام “وظائف فقدان غير متماثلة”، وهو مصطلح إحصائي يسمح لمجلس الاحتياطي الفدرالي بتجاوز أهدافه.

 

سجل هنا واحصل على
عرض مميز للتداول اونلاين

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*